يهدف المشروع إلى تعزيز دمج ذوي الإعاقة في الحياة الأكاديمية من خلال تقديم منح دراسية جامعية وبرامج دبلوم، مع توفير الدعم الأكاديمي واللوجستي اللازم لضمان نجاحهم. حتى الآن، بلغ عدد المستفيدين 27 طالباً، تخرج منهم 4 طلاب بتخصصات متنوعة، مما يعكس الأثر الإيجابي في تحقيق التمكين التعليمي والمهني لهذه الفئة.
وصف المشروع:
برنامج تنموي يهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة من استكمال تعليمهم العالي من خلال منح دراسية تشمل درجتي البكالوريوس والدبلوم. يركز البرنامج على دمجهم في البيئة الجامعية وتعزيز فرصهم في التعليم والمهن المستقبلية. حتى الآن، استفاد 28 طالباً من البرنامج، وتخرج 4 منهم في تخصصات متنوعة مثل إدارة الأعمال، الأمن السيبراني، الموارد البشرية، وغيرها.
رؤية البرنامج:
تحقيق التكافؤ التعليمي لذوي الإعاقة، وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع وسوق العمل ليكونوا مساهمين فاعلين في التنمية المستدامة.
أهداف البرنامج:
1. توفير فرص تعليمية عالية الجودة لذوي الإعاقة في الجامعات.
2. دعم التحصيل الأكاديمي من خلال خدمات مساندة مثل الإرشاد الأكاديمي والتدريب.
3. تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي من خلال برامج توعية وتطوير بيئة شاملة.
4. إعداد كوادر مؤهلة من ذوي الإعاقة في تخصصات مطلوبة في سوق العمل مثل إدارة الأعمال، الأمن السيبراني، والموارد البشرية.
5. قياس الأثر التعليمي والاجتماعي للمستفيدين ونقل التجربة لتوسيع دائرة المستفيدين مستقبلاً.
2023
في عام 2023، شهد البرنامج تخرّج أول دفعة منه، حيث كان عدد الخريجين خريجًا واحدًا فقط. وقد تخرّج الطالب محمد من تخصص الموارد البشرية، ليكون أول خريج في تاريخ البرنامج، وذلك بعد إتمامه جميع المتطلبات الأكاديمية والمعرفية بنجاح ،ويمثل هذا الحدث انطلاقة حقيقية للبرنامج نحو تحقيق رؤيته في إعداد كوادر متميزة في مجالات متنوعة.
2024
في عام 2024، واصل البرنامج مسيرته في تأهيل الكفاءات، حيث تخرّج طالبان من تخصص الموارد البشرية، وهما الطالب حمود والطالب عبدالعزيز ويُعد هذا التخرج خطوة إضافية مهمة في تاريخ البرنامج، تعكس تطوره المستمر وقدرته على تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل.
وفي نفس العام، أقامت الجمعية اجتماعًا لجميع الطلاب، بهدف متابعة سير العملية التعليمية معهم وتهيئتهم للعام الدراسي الجديد، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التعليمية، واستعراض خطة الدعم الأكاديمي والتطوير المهني، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متكاملة وفعّالة.