الأخبار و التقارير الإعلامية

قصة نجاح الجمعية


من حلم طالب دكتوراه مبتعث في الولايات المتحدة الامريكية إلى مشروع وطني رائد..
كيف بدأت جمعية الاستثنائيين؟ في عام 2016، بدأت القصة من طالب دكتوراه سعودي يدرس "القيادة في التربية الخاصة" في مدينة شيكاغو الأمريكية.
كان يعمل على مشروع يدمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم في الجامعة من دون عزلهم في فصول خاصة بهم أو تخصصات محددة لهم، شاملاً مختلف المتلازمات والإعاقات العقلية البسيطة وغيرها.

وأثناء عمله على هذا النموذج، متنقلاً بين الأولويات للوصول إلى أفضل تجربة قابلة للتطبيق في السعودية،
كان يحلم برؤية هذا النموذج في السعودية، بحيث يصبح ذوو الإعاقة جزءًا من البيئة الجامعية مثل غيرهم،
مع تسهيلات ودعم حقيقي يبدأ من القبول ويستمر بالدعم الأكاديمي والاجتماعي والنفسي وغير ذلك حسب كل حالة.
وفي عام 2019، اجتمع مع زملائه خريجي بريطانيا وأمريكا وأستراليا والسعودية،
وقرروا نقل التجربة للوطن، وتحديدًا عنيزة بالقصيم، مسقط رأسهم.

اقترح الدكتور حامد @Drhamedasker
 أن يُعرض المشروع على سمو أمير منطقة القصيم في اكتوبر 2019.
وبالفعل، قُدّم المقترح إلى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،
وعُرض عليه المشروع. وفي اليوم التالي اجتمع سموه معهم، وبعد الاطلاع على المشروع وإعجابه به
، قال: "أنتم قادرون على تطبيق المشروع"
قالوا: "نعم" قال: "
انا معاكم، والله يوفقكم وإن شاء الله نشوف نتائج المشروع"

بدأوا بمبادرة #تقدر_تتعلم وكان من اوائل الطلاب هو "حمود" الذي وجدوه يعمل في كافي دون أن يكمل دراسته رغم قدرته على التعلم.
حمود لديه متلازمة، ولديه طموح أن يكمل دراسته الجامعية.
وتم قبوله في المشروع والعمل مع شريك النجاح كليات عنيزة الاهلية.

اليوم في جمعية الاستثنائيين تخدم 28 مستفيدًا في مبادرة #تقدر_تتعلم نقدم لهم منحًا جامعية كاملة وخدمات مساندة شاملة حسب كل حالة.

https://x.com/Excepeople/status/1900624677766135991/photo/1
البوم الصور
قصة نجاح الجمعية